وأفادت وكالة إرنا، مساء اليوم الثلاثاء، بأن مراسم توقيع الاتفاق جرت، اليوم، في العاصمة الإيرانية، طهران، بحضور بسام إبراهيم، وزير التعليم العالي والبحث العلمي السوري، وقاسم تقي زادة، رئيس جامعة مالك الأشتر.
ويعزا الهدف من وراء توقيع الاتفاقية الإيرانية السورية الجديدة إلى تطوير التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات العلمية والتكنولوجيا الحديثة، حيث تنص الاتفاقية على التعاون العلمي والأكاديمي، كونها تتضمن برامج تنموية في مجال الدراسات والأبحاث لدى الجانبين.
ومن جانبه، أكد رئيس جامعة مالك الأشتر الإيرانية استعداد الجامعة لوضع مشاريع بحثية للطلاب السوريين بحسب مطالب وظروف بلدهم، وهو ما أوضحه، أيضا، وزير التعليم العالي السوري، حينما اعتبر وثيقة التعاون الموقعة مع الجامعة الإيرانية بمثابة نقلة نوعية على صعيد التعاون العلمي والجامعي بين الجانبين، السوري والإيراني، مشيدا بدور إيران الأساسي والمؤثر في مواجهة الإرهاب والحرب في سوريا.
ويشار إلى أن الوفد السوري ضم وزير التعليم العالي، برفقة رئيس جامعة دمشق والسفير السوري في العاصمة، طهران، حيث تفقد الوفد السوري الأقسام المختلفة للجامعة الإيرانية، بهدف التعرف على الطاقات العلمية والتعليمية المتوفرة فيها.