وبدأ الأمن يستتب في بلدة معصران شمالي سوريا من جديد، بعد أن قامت الشرطة العسكرية الروسية بتسيير الدوريات الأمنية المنتظمة في المنطقة.
وكانت المرة الأخيرة التي سُمعت فيها أصوات الطلقات النارية في تلك المنطقة قبل حوالي شهر تقريبا. ولكن الخلايا الإرهابية النائمة قد تظل موجودة في المنطقة وهو ما يستوجب تسيير الدوريات الأمنية المنتظمة بمحاذاة خط التماس بين الجيش السوري والمسلحين.
وأفاد تلفزيون القوات المسلحة الروسية "زفيزدا" أن موفدي الشرطة العسكرية الروسية حققوا نتائج كبيرة في محافظة إدلب حتى أن السكان المحليين بدؤوا يعودون إلى ديارهم. وقد عاد بالفعل حوالي 100 شخص إلى معصران خلال العام الحالي.
وأشار قائد سرية الشرطة العسكرية الروسية إلى "أن السكان المحليين يرحبون بنا، ويطيب لهم أننا موجودون هنا".
ولفت أحد سكان بلدة معصران، خالد حديدي، إلى أن منطقتهم شهدت ازدهارا قبل الحرب. ونوه إلى أن الأمر يحتاج إلى وقت حتى يعود الازدهار من جديد إلى منطقتهم.
وأضاف تلفزيون القوات المسلحة الروسية أن استتباب الأمن في المنطقة بفضل جهود موفدي الشرطة العسكرية الروسية مكن السكان المحليين من معاودة العمل في الحقول الزراعية.