وحسب "رويترز"، أضافت الوزارة في بيان أن المواطنين الألمان ما زالوا قادرين على استخدام مطار أديس أبابا بولي الدولي للرحلات العابرة (الترانزيت).
وبذلك تنضم ألمانيا إلى فرنسا والولايات المتحدة اللتان طلبتا من مواطنيهما أيضا المغادرة على الفور.
وأعلنت الأمم المتحدة أنها تستعد لإجلاء جميع أفراد عائلات الموظفين الدوليين المباشرين في إثيوبيا التي تفاقم فيها الصراع وبلغ مرحلة حرجة، حيث يزعم المتمردون أنهم يتقدمون بالقرب من العاصمة.
وتشهد إثيوبيا صراعا ممتدا منذ عام في الشمال، بين القوات التابعة للحكومة المركزية وجبهة تحرير تيغراي، التي كانت تحكم الإقليم الشمالي، لكن نطاق القتال توسع أخيرا ليقترب من العاصمة.
وأمس الاثنين، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، توجهه إلى "ساحة المعركة" لقيادة القتال ضد قوات جبهة تحرير تيغراي وحلفائها، بعدما أعلنوا اقترابهم من العاصمة أديس أبابا.