حمدوك: لا أفكر في الشعبية وهدفي مصلحة السودان

قال رئيس الحكومة السوداني عبدالله حمدوك إنه لا يفكر بكسب الشعبية، وإن هدفه "مصلحة السودان".
Sputnik
وشدد حمدوك، في مقابلة مع فضائية "العربية"، اليوم الثلاثاء، على أنه لا يفكر بكسب الشعبية بل يفكّر "في مصلحة الشعب السوداني".
وأوضح حمدوك أن "الاتفاق السياسي الأخير مع الجيش تم على أساس حقن دماء السودانيين والحفاظ على المكتسبات".
وأكد رئيس الوزراء السوداني أنه "لا بديل عن الحوار في السودان والعمل من أجل الوصول للانتخابات"، لافتا إلى أن "الانتخابات ستفتح الطريق لترسيخ الديمقراطية في البلاد".

وأشاد حمدوك بقيادة تجمع المهنيين السودانين معتبرا أنها أدت دورها "بكل احترافية"، وكذلك أشاد بقوى الحرية والتغيير في السودان مؤكدا على أنها "ستبقى فاعلة".

ولفت رئيس الحكومة السوادنية إلى أن "الأولوية الآن هي لإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين.. وسيتم ذلك قريباً".
وأكد حمدوك دعمه لـ"إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين بلا استثناء".
وكان قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان قد أقال الحكومة، ووضع رئيسها عبد الله حمدوك رهن الإقامة الجبرية، قبل أن يتوصل الطرفان لاتفاق عاد بموجبه حمدوك ليرأس حكومة قال عنها إنها ستكون حكومة تكنوقراط.
وقال التحالف المدني، الذي كان يتقاسم السلطة مع الجيش في السودان ووزرائه السابقين، إنهم رفضوا الاتفاق، مشيرين إلى حملة قمع عنيفة ضد الاحتجاجات المناهضة للجيش خلال الشهر الماضي.
لكن حمدوك قال إن حكومة تكنوقراطية جديدة يمكن أن تساعد في تحسين الاقتصاد السوداني، الذي عانى من أزمة مطولة تشمل أحد أعلى معدلات التضخم في العالم ونقص السلع الأساسية.
مناقشة