جاء هذا خلال اللقاء الذي جمع حمدوك اليوم الثلاثاء، بعدد من مديري الجامعات المحلية، بحسب وكالة الأنباء السودانية (سونا).
وقال رئيس الحكومة إن الأهداف الأربعة هي: الحفاظ على الدم السوداني، وحماية السودان وأرضه، وإكمال عملية السلام والتحول الديمقراطي المدني، بالإضافة إلى أمن السودان والاقتصاد.
وبحث اللقاء أهمية التوافق على الحد الأدنى وتحديد نقطة البداية للعمل الجماعي الجاد بهدف إخراج البلاد من الأزمة التي تمر بها والوصول إلى الانتقال الديمقراطي.
وكان السودان قد شهد خلال يومي 13 و17 من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري تظاهرات حاشدة، سقط خلالها العديد من القتلى والجرحى، ضد قرارات القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان التي أعلنها في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وبموجب هذه القرارات حل مجلسي السيادة والوزراء قبل أن يوقع اتفاقا سياسيا جديد أمس الأول أعاد بموجبه رئيس الوزراء عبد الله حمدوك إلى منصبه بعد نحو شهر من عزله.
ووقع البرهان وحمدوك، في 21 نوفمبر الجاري، اتفاقا سياسيا جديدا، يقضي بعودة حمدوك إلى منصبه؛ وذلك بعد نحو شهر من عزله.
ورفض تجمع المهنيين السودانيين المعارض للحكم العسكري في البلاد، الاتفاق واعتبره بمثابة "انتحار سياسي" لرئيس الحكومة عبد الله حمدوك.