وأضاف المسؤول في تصريحات لشبكة CNN أن واشنطن نشرت عناصر من قوات "الصاعقة" البرية من الكتيبة 1/75 على أراضي جيبوتي في "تخطيط محكم"، لتقديم المساعدة للسفارة الأمريكية في إثيوبيا، إذا تدهور الوضع هناك.
وأشار إلى أن هناك 3 سفن حربية برمائية متمركزة في الشرق الأوسط، باتت مستعدة لدعم عمليات إجلاء الأمريكان من إثيوبيا إذا أصبح ذلك ضروريا.
وقال إن واشنطن لا تتوقع إجلاء واسع النطاق لرعاياها من إثيوبيا، لكنها قلقة من أن عددا صغيرا من رعاياها قد لا يتمكن من الوصول إلى المطار والمغادرة باستخدام الرحلات التجارية، لذلك فهي تستعد بحلول بديلة.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، قال يوم الاثنين، إنه سيتوجه إلى ساحة المعركة ليقود القتال ضد مقاتلي جبهة تحرير تيغراي، الذين باتوا قاب قوسين أو أدنى من العاصمة أديس أبابا.
وأكدت جبهة تحرير تيغراي، أنه لن يحدث "حمام دم" في حال دخل مقاتلوها العاصمة أديس أبابا، لإسقاط الحكومة المركزية، وشددت أنها تتقدم نحو العاصمة، فيما تنفي الحكومة المركزية ذلك، وتؤكد أنها كبدت "الإرهابيين" خسائر فادحة في العدد والعتاد.
وكان اجتماع مجلس الأمن الدولي الـ15 فشل في التوصل إلى اتفاق على بيان يدعو إلى وقف إطلاق النار في إثيوبيا بين قوات تيغراي والقوات الحكومية.