وفي اتصالين هاتفيين مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي للسودان، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ورئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك، أكد أبو الغيط استمرار مساندة الجامعة العربية للعملية الانتقالية في السودان حتى تصل إلى نهايتها المأمولة.
كما أكد أبوالغيط لكل من البرهان وحمدوك، على وقوف الجامعة إلى جوار السودان حكومة وشعباً، وترحيبها بالخطوات التي من شأنها استعادة التفاهم بين المكونين المدني والعسكري في المرحلة الانتقالية.
وكان قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان أقال الحكومة، ووضع رئيسها عبد الله حمدوك رهن الإقامة الجبرية، قبل أن يتوصل الطرفان لاتفاق عاد بموجبه حمدوك ليرأس حكومة قال عنها إنها ستكون حكومة تكنوقراط.
وقال التحالف المدني، الذي كان يتقاسم السلطة مع الجيش في السودان ووزرائه السابقين، إنه رفض الاتفاق، مشيرا إلى حملة قمع عنيفة ضد الاحتجاجات المناهضة للجيش خلال الشهر الماضي.
لكن حمدوك قال إن حكومة تكنوقراطية جديدة يمكن أن تساعد في تحسين الاقتصاد السوداني، الذي عانى من أزمة طويلة تشمل أحد أعلى معدلات التضخم ونقص السلع الأساسية في العالم.
>> يمكنك متابعة المزيد من أخبار السودان اليوم مع سبوتنيك.