ووفقا لقائمة المشاركين التي نشرتها وزارة الخارجية أمس الثلاثاء، تشارك 110 دول في الحدث الافتراضي الذي يعقد يومي 9 و10 ديسمبر/ كانون الأول، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".
ويهدف هذا التجمع، بحسب ما أعلن، إلى المساعدة في وقف تراجع الديمقراطية وتآكل الحقوق والحريات في جميع أنحاء العالم. ولم تتم دعوة الصين ولا روسيا للمشاركة.
في آسيا، دعت واشنطن بعض الحلفاء مثل اليابان وكوريا الجنوبية، فيما لم تدعو آخرين مثل تايلاند وفيتنام. ومن بين أبرز الغائبين الآخرين؛ مصر والسعودية وقطر وتركيا. لم توجه الدعوة إلى دول في الشرق الأوسط باستثناء إسرائيل والعراق.
وقالت وزارة الخارجية التايوانية إن وزيرة الرقمنة أودري تانغ وشياو بي-كيم هي من سيمثل الحكومة، حيث تعمل كسفيرة تايوان الفعلية في واشنطن.
وأضافت الوزارة: "دعوة بلادنا للمشاركة في قمة الديمقراطية، تؤكد جهود تايوان لتعزيز قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان على مر السنين". فيما قالت وزارة الخارجية الصينية إنها "تعارض بشدة" الدعوة.
وفي إفادة صحفية، قال المتحدث باسم الوزارة الصينية تشاو ليجيان:
إجراءات واشنطن تظهر فقط أن الديمقراطية "مجرد غطاء وأداة" لها لتعزيز أهدافها الجيوسياسية، وقمع البلدان الأخرى، وتقسيم العالم وخدمة مصالحها.
تأتي هذه الدعوة، في الوقت الذي كثفت فيه الصين ضغوطها على الدول لتقليل أو قطع العلاقات مع الجزيرة، التي تعتبرها بكين غير ذات حق في التمتع بعلاقات الدولة المستقلة، وتجري تحركات عسكرية كثيفة بالقرب من حدودها.