جاء ذلك في تصريحات للمبعوث الأمريكي الخاص لإيران روبرت مالي، قال فيها: "إذا بدؤوا في الاقتراب أكثر من اللازم (من صنع قنبلة نووية)، عندها طبعاً لن نكون مستعدين للوقوف مكتوفي الأيدي".
المبعوث الأمريكي لم يوضح ماذا يقصد باقتراب إيران جداً من الحصول على السلاح النووي، كما أنه لم يتطرق إلى الخيارات الأمريكية في تلك الحالة.
وفي وقت سابق، قال القائد الأعلى للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط، إن قواته مستعدة لخيار عسكري محتمل في حالة فشل المحادثات بين طهران والقوى العالمية.
وأوضح الجنرال كينيث ماكنزي، قائد القيادة المركزية الأمريكية، لمجلة "التايم": "قال رئيسنا إنهم لن يمتلكوا سلاحا نوويا. الدبلوماسيون في صدارة هذا الأمر، لكن القيادة المركزية لديها دائما مجموعة متنوعة من الخطط التي يمكننا تنفيذها، إذا تم توجيهها".
يشار إلى أنه من المقرر أن يجتمع المفاوضون الإيرانيون مع نظرائهم الأوروبيين والروس والصينيين في فيينا يوم 29 نوفمبر/ تشرين الثاني، لبحث إمكانية تراجع إيران عن برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الدولية.
وأصبحت إيران الآن أكثر تقدما في برنامجها للأسلحة النووية، أكثر من أي وقت مضى، وفقا للادعاءات الغربية.
وتقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن طهران تنتج مخزونات من اليورانيوم المخصب حتى درجة نقاء 60%، وتقترب من درجة 90% المطلوبة لصنع الأسلحة.