نقلت بنغلاديش، منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي، نحو 19 ألف لاجئ من الروهينغا ، وهي أقلية مضطهدة غالبيتها من مسلمي ميانمار، إلى جزيرة باسان شار من المخيمات الحدودية في البر الرئيسي.
لكن جماعات حقوقية شبهت العملية بالنقل إلى "جزيرة سجن"، وقالت إن بعض عمليات الترحيل كانت إجبارية، حسبما أفاد تقرير لوكالة "رويترز".
من جانبه قال ألكسندر ماثيو، مدير الإقليمي للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، إن قيود التنقل ونقص فرص العمل والرعاية الصحية ستثني الناس عن اختيار الذهاب بأعداد كبيرة إلى الجزيرة التي تبعد ساعات عدة عن البر الرئيسي.
وأضاف أن موقع استقبال اللاجئين، رغم أنه يحظى بتصميم جيد للسكن وتصل إليه المياه النظيفة، فإن الخدمات الصحية غير قادرة على التعامل مع عدد كبير من السكان، ولا يوجد نظام مقبول للانتقال إلى البر الرئيسي للبلاد.
وأوضح أن السلطات في بنغلاديش، تخطط لنقل 81 ألف لاجئ آخرين إلى الجزيرة، تدرس السماح للأشخاص بالسفر إلى البر الرئيسي لفترات محدودة.