ويؤثر نقص "فيتامين د" على سبيل المثال، على عدة مناطق في جسم الإنسان، بما في ذلك الظهر والعضلات، ويمكن أن يؤدي نقصه الحاد إلى تشوهات وأمراض العظام مثل الكساح عند الأطفال والعديد من حالات هشاشة العظام لدى البالغين.
هل تقضي وقتا طويلا في الحمام؟
تقترح هيئة الخدمات الصحية الوطنية في أمريكا أن يحصل الإنسان على كمية 10 ميكروغرامات من "فيتامين د" يوميًا للحفاظ على صحة العظام والعضلات، لكن إذا لاحظت ارتفاع معدلات التبول المتكرر فإن ذلك يعتبر مؤشرا على ارتفاع نسبه هذا الفيتامين الهام، لذلك فإن الإفراط في تناول مكملات "فيتامين د" يمكن أن يكون ضارا ويجب تجنبه.
وبحسب المقال المنشور في صحيفة "express" تشمل العلامات الأخرى لارتفاع معدلات "فيتامين د" لدى الإنسان؛ "الغثيان والقيء وضعف العضلات والارتباك والألم وفقدان الشهية والجفاف والعطش الشديد وحصوات الكلى".
المستويات المرتفعة تسبب التبول المفرط والفشل الكلوي
تشير هيئة الخدمات الصحية الوطنية في أمريكا إلى أن المستويات العالية جدا من "فيتامين د" في الدم يمكن أن تسبب التبول المفرط.
وتضيف الهيئة: "المستويات العالية للغاية من "فيتامين د" يمكن أن تسبب الفشل الكلوي وعدم انتظام ضربات القلب وحتى الموت".
وتقترح المعاهد الوطنية للصحة في أمريكا أن المستويات العالية جدا من هذا الفيتامين تحدث دائما نتيجة تناول كميات مفرطة من "فيتامين د"، على الرغم من أنه لا يمكن الحصول عليه بشكل عام من أشعة الشمس بشكل دائم، خصوصا مع التقدم في السن.
وبدورها، أصدرت مؤسسة "Public Health England" الصحية بيانا أكدت فيه ضرورة تناول كمية 10 ميكروغرامات يوميا من الفيتامين للحفاظ على صحة عظامنا وعضلاتنا. لكن في أشهر الصيف، يحصل الغالبية على كفايتهم من خلال التعرض لأشعة الشمس واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.