ونشرت المفوضية على موقعها الرسمي قوائم المترشحين الأولية، التي ورد فيها قبول ترشح قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر، وعضو المجلس الرئاسي السابق أحمد معيتيق، ووزير الداخلية الليبي السابق فتحي باشاغا، ورئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، ورئيس الحكومة المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، ورئيس حكومة الإنقاذ الوطني السابقة في طرابلس خليفة الغويل.
وأصدر مجلس المفوضية القرار رقم 79 بشأن استبعاد 25 مترشحا لا تنطبق عليهم شروط الترشح للانتخابات الرئاسية بحسب ما جاء في ردود النائب العام ورئيس جهاز المباحث الجنائية ورئيس مصلحة الجوازات والجنسية، استنادا إلى مواد القانون رقم 1 لسنة 2021، بشأن انتخاب رئيس الدولة، حيث تصدر سيف الإسلام القذافي قائمة المستبعدين.
وتضمنت قائمة المستبعدين أسماء بارزة مثل وزير الخارجية بالحكومة الليبية السابقة، عبدالهادي الحويج، ووزير الشؤون الاقتصادية بالحكومة ذاتها سلامة الغويل، ورئيس وزراء ليبيا الأسبق، علي زيدان، ونوري أبو سهمين، آخر رئيس للمؤتمر الوطني العام.
وكان رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، خالد المشري، أعلن رفض الانتخابات الرئاسية والبرلمانية دون قوانين توافقية، واصفا العملية الانتخابية بالهزيلة.
وقال المشري في كلمة خلال الجلسة الـ 71 لمجلس الدولة الاستشاري، إن قانون انتخاب رئيس الدولة "غير دستوري ومعيب" ولم يتم التصويت عليه وعدل أكثر من مرة لملاءمته لأشخاص وإقصاء آخرين.
من جهته، حذر المبعوث الأممي المستقيل لدى ليبيا يان كوبيش، اليوم الأربعاء، من أن عدم إجراء انتخابات في البلاد سيؤدي إلى مزيد من الصراع.
وقال كوبيش في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي: "أدعو جميع الأطراف الليبية والمترشحين لإجراء الانتخابات في موعدها واحترام نتائجها".
وأضاف المبعوث الأممي إلى ليبيا، والذي أعلن أمس الثلاثاء، استقالته من منصبه بشكل مفاجئ بعد أقل من عام على تعيينه بهذا المنصب إن "عدم اعتماد نتائج الانتخابات قد يؤدي إلى عودة الصراع والعنف".
وتنطلق الانتخابات الليبية في 24 ديسمبر/ كانون الأول.