وقال رئيس قسم دعم المعلومات بقيادة أسطول البحر الأسود، أليكسي روليوف، لوكالة "سبوتنيك": "عمل طيارو المقاتلات المتطورة على مهام صد عدوان جوي على قاعدة بحرية، وتوجيه ضربة جوية لسفن لعدو افتراضي؛ وذلك بالتعاون مع قوات أسطول البحر الأسود".
وشاركت في المناورات 10 أطقم طائرات، وسفينة الدورية "فاسيلي بيكوف"، وسفينتي "كاسيموف" و"إيسك" المضادتان للغواصات.
وأضاف روليوف، "من سمات هذه المرحلة من الطلعات التدريبة، العمل على تنفيذ أطقم المقاتلات عمليات التنسيق المشتركة، عند توجيه ضربات إلى أهداف عائمة للعدو".
وشاركت في المناورات 10 أطقم طائرات، وسفينة الدورية "فاسيلي بيكوف"، وسفينتي "كاسيموف" و"إيسك" المضادتان للغواصات.
وأضاف روليوف، "من سمات هذه المرحلة من الطلعات التدريبة، العمل على تنفيذ أطقم المقاتلات عمليات التنسيق المشتركة، عند توجيه ضربات إلى أهداف عائمة للعدو".
وخلال تنفيذ هذه المهام، طورت أطقم الطائرات مهاراتها في أداء المناورات الجوية المعقدة، وتكتيكات اعتراض ومهاجمة الأهداف الجوية، ومواجهة الوسائل الإلكترونية اللاسلكية للعدو.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أكد، في الـ 18 من الشهر الجاري، أن قاذفات حلف شمال الأطلسي الاستراتيجية تحلق على بعد 20 كيلومترا من الحدود الروسية، وهو أمر يتجاوز الخطوط الحمراء.
وقال بوتين "الآن، تجري الولايات المتحدة وحلفاءها في الناتو تدريبات غير مقررة [غير مبرمجة مسبقا]، أريد أن أؤكد عليها، تدريبات غير مقررة في مياه البحر الأسود. ولم يتم تشكيل مجموعة سفن قوية فحسب، بل تم استخدام الطيران الاستراتيجي أيضا، في التدريبات".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في الثالث عشر من الشهر الجاري، رصد طائرات استطلاع أميركية في منطقة البحر الأسود، ومرافقة 4 طائرات للناتو فوق البحر الأسود؛ لافتة إلى أن السفن الأميركية وطائرات الاستطلاع التابعة للناتو، نقلت أنشطتها إلى شمال غرب البحر الأسود.
وشددت وزارة الدفاع على أن "النشاط العدواني" لحلف شمال الأطلسي، يمثل "تهديدا" للأمن الإقليمي.