ويشتمل الفندق الأنيق على مطعم يقدم لزبائنه الأطباق المفضلة للزعيم الراحل الذي أنهى نظام الفصل العنصري، مثل طبق ذيل الثور المطهو.
وأعيد تصميم الجزء الداخلي في الفندق من الأرضية إلى السقف، بعد أن خربه من شغلوه خلال السنوات الأخيرة، بحسب "فرانس برس".
ولم يبق من مبنى الفندق القديم المشمس نتيجة تعدد مناوره ونوافذه الكبيرة، والواقع في منطقة ثرية في جوهانسبرغ، إلا واجهته البيضاء فقط.
وكان مانديلا قد أقام بهذا المنزل بعد وقت قصير من الإفراج عنه في عام 1990، وظل فيه ثماني سنوات قبل أن ينتقل للإقامة في منطقة أخرى مع زوجته الأخيرة غراسا ميشيل.
مدير الفندق ديميتري ماريتز لفت إلى أن مانديلا بعد إقامته في المبنى طرق أبواب الجيران وعرفهم بنفسه ودعاهم لشرب الشاي.
واختار القائمون على الفندق "سانكتشويري مانديلا" ليكون اسما للفندق، بينما تم افتتاح الجناح الرئاسي مكان غرفة نوم الزعيم التاريخي في سبتمبر/أيلول الماضي.
كما تم إطلاق تسمية ماديبا أو تاتا، وهما لقبا التحبب للزعيم الراحل، على عدد من غرف الفندق.
وتشتمل إطارات نوافذ الفندق على نقوش لحفيد مانديلا وعلى رقمه كسجين في روبن آيلند وهو 466/64 إضافة إلى كلمة ماديبا.
وحرص مانديلا الذي تم الإفراج عنه وهو في العقد الثامن من عمره على أن يستمتع بالأشياء الجميلة التي تم حرمانه منها خلال السنوات السبع والعشرين التي أمضاها في السجن، بحسب سيرته الذاتية.