وبحثت مراجعة منهجية نشرت هذا الشهر في مجلة "Ovarian Research" في جميع الأسباب المعروفة لسرطان المبيض حتى الآن، بحسب موقع "mako".
تعاون فريق من الباحثين في الطب والصحة العامة من جامعة إيران للعلوم الطبية وكلية إمبريال كوليدج لندن وجامعة نيسينج في كندا لمراجعة نتائج 226 دراسة سابقة أجريت جميعها حتى يناير/كانون الثاني 2020.
في بداية المراجعة، لاحظ الباحثون أن فرصة إصابة كل امرأة بسرطان المبيض خلال حياتها تبلغ حوالي 1 من بين كل 78. يبلغ معدل وفيات سرطان المبيض حوالي 1 من 108.
كتب الباحثون في بداية المراجعة "بعد سرطان عنق الرحم وسرطان الرحم، يعد سرطان المبيض (OC) ثالث أكثر أنواع السرطانات النسائية شيوعا. وغالبا ما يظل غير مشخص حتى ينتشر في جميع أنحاء الحوض والبطن".
تناول الجزء الأول من الدراسة العوامل الوراثية. العامل الأول الذي لاحظه الباحثون هو طفرتان جينيتان محددتان في الحمض النووي لنساء في عائلات معينة. كذلك وُجد أن العلاج الهرموني مع هرمون الاستروجين والبروجسترون واستئصال الرحم قد يكون مرتبطا بخطر الإصابة بسرطان المبيض.
فيما يتعلق بالصلات المحتملة بين سرطان المبيض والأمراض المختلفة، كتب الباحثون أن: "أمراض معينة، مثل مرض السكري وانتباذ بطانة الرحم ومتلازمة المبيض المتعدد التكيسات، بالإضافة إلى عدد من الأشكال الوراثية، تسبب زيادة كبيرة في الإصابة بسرطان المبيض".
وقد تؤدي الخيارات الصحية أيضا إلى زيادة المخاطر - وأشار الباحثون إلى أن: "السمنة وزيادة الوزن والتدخين، تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان المبيض".
العوامل الغذائية المرتبطة بسرطان المبيض التي لاحظها الباحثون كانت استهلاك القهوة والبيض والكحول والدهون، وكلها قد "تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان المبيض".
العوامل الغذائية المرتبطة بسرطان المبيض التي لاحظها الباحثون كانت استهلاك القهوة والبيض والكحول والدهون، وكلها قد "تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان المبيض".
تحتوي القهوة على مادة الأكريلاميد، والتي ثبت أنها تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض. البيض غني بالكوليسترول والكولين، ما يوفر نسبة عالية من البروتين الذي يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض والبروستاتا.
لاحظ الباحثون أن النظام الغذائي الغني بالدهون بشكل عام قد يؤدي إلى زيادة إفراز هرمون الإستروجين في المبيض، ما يؤدي إلى تنشيط الآليات التي تحفز الورم.