وأضاف كيبيدي في مؤتمر صحفي أنه يتعين على حكومة الولايات المتحدة الامتناع عن نشر "أنباء كاذبة مخزية والتشهير بإثيوبيا"، وفقا لما نقلته "رويترز" عن هيئة الإذاعة الإثيوبية الرسمية.
أشار الوزير في تصريحاته إلى بيان السفارة الأمريكية في أديس أبابا، الصادر أمس الأربعاء، والذي حث الرعايا الأمريكيين على توخي الحذر "لاحتمال حدوث هجمات إرهابية في إثيوبيا".
من جانبه قال مسؤول في السفارة الأمريكية لـ"رويترز" إن سلامة الرعايا الأمريكيين في الخارج تمثل أحد أهم أولويات وزارة الخارجية، مضيفا: "نواصل حث مواطنينا في إثيوبيا على المغادرة الآن عن طريق الرحلات الجوية التجارية المتاحة".
تشهد إثيوبيا صراعا محتدما بين قوات الحكومة المركزية وقوات جبهة تحرير تيغراي الشعبية، والتي شنت أديس أبابا حملة عسكرية ضدها العام الماضي بدعوى مهاجمتها معسكرات الجيش.
رغم إعلان الحكومة الإثيوبية برئاسة آبي أحمد الانتصار، في وقت مبكر من هذا العام، تحولت الأمور بشكل دراماتيكي على الأرض في الشهور الماضية، وتمكنت الجبهة من استعادة المناطق التي خسرتها وتوسيع نطاق سيطرتها.
أبرمت الجبهة تحالفات عسكرية وسياسية مع فصائل إثيوبية أخرى، وأعلنت زحفها نحو أديس أبابا لإسقاط الحكومة، والتي أعلنت بدورها حالة الطوارئ ودعت المواطنين إلى حمل السلاح، فيما قال رئيسها إنه سيقود القتال من على الجبهة.
دعت دول عدة رعاياها إلى سرعة مغادرة البلاد في ظل "تدهور الوضع الأمني"، فيما طالبت قوى كبرى جميع الأطراف بوقف فوري لإطلاق النار وبدء مفاوضات غير مشروطة.