وأضافت السفارة في بيان نشرته عبر حسابها على موقع "فيسبوك"، "على الرغم من حالة الطوارئ في البلاد، فإن ذلك لم يحدث أي تغييرات كبيرة في إيقاع الحياة اليومية للعاصمة الإثيوبية"، مشيرة إلى أن "القوات الأمنية تقوم بدوريات في شوارع المدينة ضمن أنشطة الحفاظ على الأمن في المدينة، ما يُمثل زيادة الأمن للمرافق الهامة بما في ذلك المباني الحكومية والمطار".
وأوضح البيان، أن السفارة تواصل عملها كالمعتاد، ولم يتم التخطيط لإجلاء الموظفين أو أفراد عائلاتهم، كما يعمل مطار بولي الدولي كالمعتاد.
هذا وانقلبت الأوضاع في إثيوبيا عقب إعلان "جبهة تحرير تيغراي" استعادة السيطرة على مدينة "ميكيلي"، عاصمة إقليم تيغراي، في نهاية يونيو/حزيران الماضي، بعد نحو 7 أشهر من سيطرة القوات الحكومية عليها.
وأعلنت الحكومة الإثيوبية وقفا أحاديا لإطلاق النار؛ خاصة مع تزايد الانتقادات الدولية لحكومة آبي أحمد، بشأن انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان في إقليم تيغراي، وتدهور الوضع الإنساني.
ومع تصاعد أعمال القتال في إثيوبيا واقتراب المسلحين من العاصمة، حثت عدد من الدول رعاياها على مغادرة البلاد؛ كما دعا برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أطراف النزاع إلى احترام العمليات الإنسانية، والسماح بمرور المساعدات إلى السكان، دون إعاقة.