جاء تحذير واشنطن في أعقاب إعلان رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، توجهه لساحة المعركة لقيادة الجيش في مواجهة جبهة تحرير تيغراي.
وقال المتحدث باسم الإدارة الأمريكية: "نحن على علم بالتقارير التي تفيد بأن رئيس الوزراء آبي أحمد توجه إلى الخطوط الأمامية في المواجهة اليوم، والتقارير الإعلامية التي تفيد بانضمام لرياضيين إثيوبيين رفيعي المستوى وبرلمانيين وقادة حزبيين وإقليميين إلى رئيس الوزراء على الخطوط الأمامية"، بحسب وكالة فرانس برس.
وأضاف: "إننا نحث جميع الأطراف على الامتناع عن الخطاب التحريضي والعدائي، وضبط النفس، واحترام حقوق الإنسان، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية، وحماية المدنيين".
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، التوجه إلى ساحة المعركة ليقود القتال ضد مقاتلي جبهة تحرير تيغراي، الذين باتوا قاب قوسين أو أدنى من العاصمة أديس أبابا.
وقال آبي أحمد في بيان: "لدينا تاريخ في الدفاع عن اسم إثيوبيا.. الحرية والسيادة التي تمتعت بها البلاد لآلاف السنين ليست منحة، من المستحيل الحفاظ على الحرية بدون ثمن. ولقد دُفع هذا الثمن بالدم، ومات الأبطال من أجل ذلك".
واندلعت الحرب شمال إثيوبيا، قبل 11 شهرا، بين القوات الاتحادية وقوات جبهة تحرير تيغراي التي تسيطر على إقليم تيغراي الواقع شمالي إثيوبيا.
ولقي آلاف الإثيوبيين حتفهم، وفر آلاف آخرين من منازلهم إلى مناطق أكثر أمنا وإلى السودان المجاور؛ وامتد الصراع إلى إقليمي أمهرة وعفر المجاورين.