وقالت المنظمة في مؤتمر صحفي افتراضي، إن المتغير الذي عرف أولا باسم "B.1.1.529" أصبح رسميا أحد أشكال القلق، وإنها أطلقت عليه الاسم "أوميكرون"، حسبما نقلت شبكة "سي إن بي سي".
وذكرت ماريا فان كيركوف، القائدة الفنية لمنظمة الصحة العالمية بشأن الوباء: "يحتوي المتحور الجديد على بعض الخصائص المثيرة للقلق، حيث شهد عددا كبيرا من الطفرات، وبعض هذه الطفرات لها خصائص مثيرة للقلق".
أعرب خبراء الصحة بالفعل عن شعورهم بقلق عميق إزاء قدرات المتحور الجديد، نظرا لأنه يحتوي على كميات غير عادية من الطفرات ويختلف عن المتغيرات الأخرى بشكل مثير للقلق.
يخشى العلماء أن الارتفاع الحاد في حالات الإصابة بالفيروس في مقاطعة جوتنغ بجنوب أفريقيا، تعني أن المتحور المكتشف هناك لديه القدرة على الهروب من المناعة أكثر من المتغيرات الأخرى.
ذكرت منظمة الصحة العالمية أن عدد حالات الإصابة بأوميكرون "يبدو أنه يتزايد" في جميع مقاطعات جنوب أفريقيا تقريبا.
تصنف المنظمة سلالات فيروس كورونا "سارس كوف 2" المسبب لمرض "كوفيد 19"، كمتغيرات مثيرة للقلق عندما تكون أكثر قابلية للانتقال أو أكثر ضراوة أو لديها قدرة أكبر في التغلب على تدابير الصحة العامة، بما في ذلك اللقاحات والعلاجات.