وحسب بيان نشره موقع مصراوي، قالت الوزارة: "نتابع البيانات الأولية الواردة من جنوب أفريقيا بشأن التزايد السريع لمعدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد لا سيما في مقاطعة غاوتينغ، ومدى ارتباط هذا الارتفاع في الحالات بوجود تحور في فيروس كورونا المستجد".
وأوضح البيان أن "اللجان العلمية والخبراء والباحثين بالوزارة والجامعات ومراكز الأبحاث المصرية، تقوم بدراسة جميع البيانات الأولية المتعلقة بهذا التحور".
ولفت إلى أن الوزارة على تواصل مستمر مع منظمة الصحة العالمية سواء فيما يتعلق باجتماع فريق خبراء تابع للمنظمة اليوم الجمعة 26 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، أو ما يتوصل اليه خبراء المنظمة فيما يتعلق بالتحور الجديد.
وقال البيان إن "الدكتور خالد عبد الغفار القائم بعمل وزير الصحة والسكان، شدد على انتهاء الدراسات المتعلقة بهذا الشأن في أسرع وقت، تمهيدا لعرض النتائج على اللجنة العليا لمتابعة أزمة كورونا برئاسة السيد رئيس مجلس الوزراء لاتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لضمان مأمونية الوضع الصحي في مصر".
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية كانت قد أعلنت أنها تتعقب نوعًا جديدًا يحتوي على عشرات الطفرات في بروتين سبايك وتخطط لمناقشة كيفية تأثير ذلك على فعالية اللقاحات الموجودة، لكنها أكدت عدم وجود معلومات كافية، قائلة: "ليس لدينا معلومات كافية عنه حتى الآن. يتوفر أقل من 100 تسلسل جيني كامل <...>. ومع ذلك، نحن نعلم أن هذه السلالة بها العديد من الطفرات".
وقالت إن المجموعة المعنية بتطور الفيروس ستناقش الخطر الذي يمثله هذا النوع من الفيروس. إذا كانت النتائج مدعاة للقلق، فسيتم إعطاؤه اسم حرف من الأبجدية اليونانية.