وأوضح في بيان رسمي أنه "تم عقد مؤتمر باريس الافتراضي بعد اتصالات أجرتها قيادة الجيش اللبناني مع الدول الصديقة والشقيقة، وكذلك بعد التواصل المباشر مع السفراء المعتمدين لدى لبنان والملحقين العسكريين، وذلك لأن تداعيات الأزمة الاقتصادية على المؤسسة العسكرية أثرت سلبا على أوضاع العسكريين وأوضاعهم الاجتماعية، وأسفرت عن تدني رواتبهم بشكل كبير".
وأردف أن "عدد من الدول المشاركة في مؤتمر باريس الافتراضي باشرت بإرسال مساعدات غذائية وطبية للجيش اللبناني".
وأضاف الجيش اللبناني في بيانه أن "بعض الدول بدأت بالتنسيق مع الأمم المتحدة في دراسة الصيغة القانونية التي تتيح لها دعم رواتب العسكريين، وذلك لأن قوانينها الداخلية تمنع ذلك، وبناء عليه فإنه يتم حاليا وضع دراسة من قبل أمريكا والأمم المتحدة تضم كل الاقتراحات التي تتوافق مع قوانين هذه الدول بغرض رفعها إلى السلطات المقررة للبت فيها".
وختمت قيادة الجيش اللبناني بيانها بالتوضيح أن "هذا المشروع قيد المراجعة والدراسة والمعالجة على أعلى المستويات، وبانتظار أن توافق السلطات المعنية ليسلك مساره، وسيتم الإعلان رسميا عنه في حال أن تم إنجازه".
ويعاني لبنان أزمات سياسية واقتصادية حادة، وكان من أبرز ملامحها تعثر تشكيل الحكومة لأشهر.