روسيا تعزز فاعلية شبكة اكتشاف إطلاق الصواريخ البالستية الأمريكية

أعلن خبير عسكري روسي أن القوات الفضائية الروسية تعزّز إمكانياتها المسؤولة عن صد الهجوم الصاروخي على روسيا.
Sputnik
وعززت القوات الفضائية الروسية إمكانيات شبكة الإنذار المبكر لاكتشاف الصواريخ المهاجمة، حين نجحت في إطلاق قمر صناعي عسكري جديد من قاعدة بليسيتسك العسكرية شمالي شطر روسيا الأوروبي.

الشبكة الأمنية المحورية

وتضطلع شبكة الإنذار المبكر بالدور المهم في حفظ أمن البلاد، حيث حُددت مهمتها في اكتشاف انطلاق الصواريخ الاستراتيجية للعدو المحتمل نحو روسيا في أقرب وقت وإخطار القيادة العليا بعدد الصواريخ المهاجمة وإلى أين تطير ومتى تصل إلى روسيا.
وبناء على هذه المعلومات، يصدر القائد الأعلى قراره بشأن الرد على الهجوم، الذي يمكن أن يتمثل في إطلاق الصواريخ الاستراتيجية على المنشآت المهمة في أراضي الدولة المعتدية. ويأتي الرد في الوقت المناسب عندما تجيد شبكة الإنذار المبكر عملها.

الحلقة الأكثر فاعلية

وتؤدي شبكة الإنذار المبكر عملها اعتمادا على محطات الرادار "فورونيج" القادرة على اكتشاف انطلاق الصواريخ البالستية على بعد آلاف الكيلومترات، والأقمار الصناعية العسكرية المخصصة لاكتشاف إطلاق الصواريخ البالستية.
وذكرت صحيفة "إم كا"، نقلا عن الخبير أليكسي ليونكوف، أن الأقمار الصناعية هي الأكثر فاعلية في هذا المجال، إذ أنها "ترى كل شيء على كلا جانبي الكرة الأرضية". ورأى الخبير أن الحلقة الفضائية من شبكة الإنذار المبكر أصابها بعض الإهمال في تسعينات القرن الماضي التي لم تشهد إطلاق الأقمار الصناعية العسكرية الجديدة. وأخيرا عززت شبكة الإنذار المبكر لاكتشاف الصواريخ البالستية المهاجمة إمكانياتها. ومثّل إطلاق القمر العسكري الجديد خطوة مهمة في هذا الاتجاه.
وأكد الخبير أن شبكة الإنذار المبكر هي التي تضمن توجيه الرد المناسب للمعتدي، وهو ما يردع معتدين محتملين، مثل الولايات المتحدة الأمريكية عن مهاجمة روسيا باستخدام الأسلحة النووية.
مناقشة