وذكرت شبكة "نسمة" الإخبارية التونسية، إن رجال الأمن أطلقوا النار على المهاجم الذي كان يحمل "فأسا" في يده، لإفشال هجومه.
وتبين من مقاطع الفيديو التي تداولتها وسائل الإعلام التونسية، رجلا يمسك بيده سلاحا أبيض وفي حالة هياج وسط انتشار عدد كبير من رجال الأمن الذين حاولوا في البداية السيطرة عليه.
لوّح الرجل بالسلاح مرارا في وجه رجال الشرطة وتسبب في حالة من الهلع للمدنيين في محيط وزارة الداخلية، ثم باغتته قوات الأمن بعدد من الطلقات بعدما حاول الفرار، قبل أن يسقط متأثرا بجراحه.
وذكرت "نسمة" أيضا، نقلا عن نقابة الأمن الوطني في تونس، أن المهاجم الذي استطاعت الشرطة احتجازه لاحقا، كان يحمل فأسا وسكينا.
وقالت وسائل الإعلام التونسية، إن المهاجم هو شخص متشدد ديني وله سجل لدى الأمن، وتولت وحدة مكافحة جرائم الإرهاب التحقيق معه.
وأشارت إلى أنه عاد، أخيرا، من سوريا، وهو من مواليد عام 1990 ومدرج ضمن العناصر التي يشتبه في انتمائها لجماعات متطرفة وإرهابية.