وذكرت وكالة "أنباء الشرق الأوسط" المصرية، أن القرار جاء في أعقاب إدراج منظمة الصحة العالمية المتحور الجديد لفيروس كورونا ضمن قائمة "المتغيرات المثيرة للقلق"، وبالتالي كان ضروريا اتخاذ إجراءات لمواجهة انتشاره.
وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري، نادر سعد، إن حزمة من الإجراءات استهدفت مجموعة من الدول، هي؛ جنوب أفريقيا، وليسوتو، وبوتسوانا، وزيمبابوي، وموزمبيق، وناميبيا، واسواتيني.
أقرأ أكثر عن المتحور الجديد من هنا
وفيما يتعلق بالمسافرين القادمين من هذه الدول عن طريق الرحلات غير المباشرة، ويشكل مطار القاهرة بالنسبة لهم محطة مؤقتة، فسيخضعون لاختبار فحص الحمض النووي السريع، وتمنع أي حالة إيجابية من صعود الطائرة التالية وتعود على نفس الطائرة القادمة على متنها.
وبالنسبة للقادمين من تلك الدول عن طريق الطيران غير المباشر (ترانزيت) وتمثل القاهرة وجهتهم النهائية، فسوف يخضعون لاختبار فحص الحمض النووي السريع، وحال إيجابية التحليل يعود الراكب على نفس الطائرة القادم عليها.
وفى حال سلبية الاختبارات، يخضع المسافر لحجر ذاتي منزلي لمدة 7 ايام، ويجري فحص "بي سي آر" في نهاية مدة الحجر، وبعد ذلك يخضع للمتابعة لمدة 7 أيام أخرى عن طريق فريق الحجر الصحي، لحين انتهاء المدة القصوى لفترة حضانة الفيروس.
ووفقا للمتحدث، سوف تخطر السلطات خطوط ومكاتب الطيران بالإجراءات، وخصوصا ما يتعلق بضرورة توقيع الراكب على قبول إجراءات الحجر الذاتي قبل الركوب.