وأغلقت شركة "Lush" حساباتها على مواقع "فيسبوك" و"إنستغرام" و"تيك توك" و"سناب شات" على مستوى العالم، أمس الجمعة، وذلك استجابة لتحذيرات الموظفة السابقة في "فيسبوك"، فرنسيس هوغن، بشأن تأثير "السوشيال ميديا" السلبي على الصحة العقلية للمراهقات.
وقالت الشركة في بيان صحفي لها، في وقت سابق من الأسبوع الحالي، إنه "بالطريقة نفسها التي تم بها تجاهل الأدلة ضد تغير المناخ والتقليل من شأنها لعقود، فإن المخاوف بشأن الآثار الخطيرة لوسائل التواصل الاجتماعي يتم تجاهلها إلى حد كبير الآن".
وجاء إغلاق شركة "Lush" لحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي قبل واحد من أكبر أيام التسوق على مدار العام، الجمعة السوداء، وتتوقع أن تؤثر الخطوة بشكل كبير على مبيعاتها وأعمالها.
لكن أكد الرئيس التنفيذي للشركة، مارك قسطنطين، أنه يتقبل خسارته المحتملة، وقال في تصريحات لصحيفة "ذا غارديان" البريطانية إنه يسعده أن يخسر 13.3 مليون دولار نتيجة إغلاق شركته إغلاق حساباتها، ولكن في سبيل الحفاظ على الصحة العقلية للمراهقات.
وقال: "نحن نتحدث هنا عن حالات انتحار، وليس عما إذا كان ينبغي على شخص ما صبغ شعره باللون الأشقر".
وشدد قسطنطين أن شركته لم تقم بإغلاق حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي على أنها حيلة في العلاقات العامة، ولكنه قام بها لأسباب حقيقية.
وأضاف أنه إذا قررت شركته تغيير رأيها، فستكون "أضحوكة"، بحسب تعبيره.
ويبلغ عدد المتابعين لحسابات شركة "Lush" البريطانية على "فيسبوك" و"إنستغرام" 10.6 ملايين متابع.