ذكرت ذلك حكومة النيجر بحسب وكالة "رويترز"، اليوم السبت، مشيرة إلى أن المدرعات والشاحنات عبرت الحدود، يوم الجمعة، بعد توقفها في بوركينا فاسو لمدة أسبوع بسبب خروج احتجاجات على إخفاق القوات الفرنسية في التصدي للإرهاب.
ولفتت الوكالة إلى وجود آلاف الجنود الفرنسيين في النيجر وبوركينا فاسو وبلدان أفريقية أخرى في منطقة الساحل بغرب أفريقيا، كان مستعمرات فرنسية في السابق.
وتقول القوات الفرنسية إنها تحارب جماعات محلية متحالفة مع تنظيمي "القاعدة" و"داعش" الإرهابيين.
ولفتت الوكالة إلى أنه خلال الأسبوع الماضي، اعترض مئات الأشخاص في مدينة كايا في بوركينا فاسو طريق القافلة الفرنسية المتجهة إلى مالي قادمة من ساحل العاج.
وذكرت حكومة النيجر أن القوات الفرنسية استخدمت القوة ضد المحتجين، مضيفة: "للأسف قتل شخصان وأصيب 18 بينهم 11 شخصا إصاباتهم خطيرة".
ولفتت الوكالة إلى أنه تم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث، بينما قال المتحدث باسم الجيش الفرنسي الكولونيل باسكال لاني: "جنود فرنسيون وقوات من شرطة النيجر العسكرية أطلقوا طلقات تحذيرية لتفريق المحتجين دون أن يؤكد أن ينفي التقارير الخاصة بسقوط ضحايا"، مضيفا: "تمكنت القافلة من مواصلة طريقها صوب العاصمة نيامي".