القاهرة – سبوتنيك. وذكرت وزارة الدفاع اليمنية عبر موقعها "26 سبتمبر"، أن "المدفعية شنت قصفاً مركزاً على عدة مواقع وتحركات للحوثيين بمختلف الجبهات القتالية في مديريتي صِرواح والجُوبة [غرب وجنوب مأرب]، أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر الحوثيين وتكبيدهم خسائر كبيرة في العتاد والمعدات القتالية".
وقالت إن "مقاتلات التحالف استهدفت مواقع وتجمعات للحوثيين في عديد من جبهات القتال في صِرواح والجُوبة، ودمرت آليات تابعة لهم ومصرع من كانوا على متنها".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن التحالف العربي مقتل 110 مسلحين من جماعة الحوثيين وتدمير 9 آليات عسكرية تابعة للجماعة، خلال 15 عملية استهداف في محافظتي مأرب والجوف خلال 24 ساعة.
وقبل أيام، أعلنت وزارة الدفاع اليمنية استعادة مواقع عدة من قبضة جماعة "أنصار الله" في جبهتي أم ريش وذنة جنوب وجنوب غربي مأرب، إثر هجمات على مقاتلي الجماعة، قالت إنها أدت إلى مقتل وجرح وأسر العشرات منهم.
وفي الثاني من الشهر الجاري، أعلنت الجماعة سيطرتها على 12 مديرية، بما فيها مديريتا الجُوبة وجبل مُراد، من أصل 14 في محافظة مأرب ووصول طلائع قواتها إلى مدخل مدينة مأرب التي تشهد، منذ مطلع شباط/ فبراير الماضي، قتالاً متصاعداً بين الجانبين، إثر إطلاق الجماعة عملية عسكرية للسيطرة على مركز المحافظة مدينة مأرب.
وقالت إن "مقاتلات التحالف استهدفت مواقع وتجمعات للحوثيين في عديد من جبهات القتال في صِرواح والجُوبة، ودمرت آليات تابعة لهم ومصرع من كانوا على متنها".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن التحالف العربي مقتل 110 مسلحين من جماعة الحوثيين وتدمير 9 آليات عسكرية تابعة للجماعة، خلال 15 عملية استهداف في محافظتي مأرب والجوف خلال 24 ساعة.
وقبل أيام، أعلنت وزارة الدفاع اليمنية استعادة مواقع عدة من قبضة جماعة "أنصار الله" في جبهتي أم ريش وذنة جنوب وجنوب غربي مأرب، إثر هجمات على مقاتلي الجماعة، قالت إنها أدت إلى مقتل وجرح وأسر العشرات منهم.
وفي الثاني من الشهر الجاري، أعلنت الجماعة سيطرتها على 12 مديرية، بما فيها مديريتا الجُوبة وجبل مُراد، من أصل 14 في محافظة مأرب ووصول طلائع قواتها إلى مدخل مدينة مأرب التي تشهد، منذ مطلع شباط/ فبراير الماضي، قتالاً متصاعداً بين الجانبين، إثر إطلاق الجماعة عملية عسكرية للسيطرة على مركز المحافظة مدينة مأرب.
وتكتسب السيطرة على مدينة مأرب، أهمية سياسية وعسكرية واقتصادية كبيرة في الصراع في اليمن، إذ تضم المدينة مقر وزارة الدفاع وقيادة الجيش اليمني، إضافة إلى حقول ومصفاة صَافِر النفطية.
ويمثل القتال في مأرب جانباً من معارك عنيفة يشهدها اليمن منذ نحو 7 أعوام بين جماعة "أنصار الله"، وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء أواخر 2014.
وتسبب الصراع الدامي في اليمن بمقتل وإصابة مئات الآلاف؛ فضلاً عن نزوح السكان، وانتشار الأوبئة والأمراض.