وكان الزوج، كريستوفر كولينز (41 عاما) أبلغ الشرطة أنه يشتبه في أن زوجته، يوان ليانغ (46 عاما) قُتلت على أيدي متسللين إلى منزلهما، لكن منذ ذلك الحين وجهت إليه تهمة القتل في قضية وفاة زوجته، وفقا لمحطة "KHOU" المحلية الأمريكية.
وقبل يومين من وفاتها، وقّع الزوجان على بوليصة تأمين على الحياة بقيمة 250 ألف دولار.
وكان من المقرر أن يمثل كولينز أمام المحكمة، يوم الخميس الماضي، لكنه لم يحضر "لأسباب تتعلق بالصحة العقلية".
وأخبر كولينز الشرطة في تحقيقاتها معه أن زوجته أرسلت إليه رسالة نصية على هاتفه الذكي، تخبره فيها أن هناك شخص يوجد خارج منزلهما، وذلك أثناء وجوده في صالة الألعاب الرياضية، وكان يحضر طعاما لتناوله.
وجاء في تقرير الشرطة أن "المتصل أفاد بأنه فقد الاتصال بزوجته، بعد وقت قصير من إبلاغها له بوجود رجل مشبوه بالقرب من محل إقامتهما"، واضاف: "دخل نائب الشرطة المنزل مع الزوج واكتشفوا وفاة الزوجة في المكان".
وذكرت وكالة "KHOU" نقلا عن وثائق المحكمة أن
"الزوج كريستوفر كولينز توقف للحظة عند المدخل، وأسقط حقائبه وركض إلى غرفة المعيشة حيث تم العثور على ليانغ ملقاة على الأرض مع دم واضح على قميصها وحقيبة تغطي رأسها".
وقال المدعي العام في القضية إنه "لم تكن هناك علامات على الدخول القسري إلى المنزل من الداخل"، بينما لاحظ الضباط أن الباب الخلفي كان مفتوحا، وأن 4 كلاب كانت في الفناء الخلفي".
وأشار المحققون إنهم لم يعثروا على أي علامات للدخول القسري ولم يُسرق أي شيء من المنزل، بحسب التقرير.
وأكد الزوج كريستوفر كولينز للشرطة إنه وزوجته الراحلة ليس لديهما بوليصة تأمين على الحياة لأنهما فاتتهما دفعة خاصة بها.
ولكن أشار المدعي العام إلى أن
"الضباط الذين فتشوا المنزل عثروا على ورقة على المكتب داخل المنزل، وكانت الورقة للتأمين على الحياة مقابل 250 ألف دولار، وتم التوقيع عليها في 16 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري".
وأظهر تشريح الجثة الذي أجراه معهد مقاطعة هاريس لعلوم الطب الشرعي أن الزوجة، يوان ليانغ، توفيت متأثرة بعيار ناري في الرأس، وتم تحديد طريقة الوفاة على أنها قتل، وفقا لتقرير الشرطة.
وقرر الفاحصون الطبيون أن الرصاصة أطلقت من سلاح من عيار 0.22 أو 0.25، وأضافوا أن الضباط قالوا إنهم عثروا على خرطوشة 0.22 في جيب الزوج، كريستوفر كولينز.
وفي 24 نوفمبر، اتُهم كولينز بالقتل، وتم إيداعه إلى سجن مقاطعة هاريس، حيث تم احتجازه بكفالة بقيمة 150 ألف دولار، وفقا لتقرير الشرطة.