وبالإضافة إلى كمية فيتامين سي العالية في القشطة، تحتوي تلك الفاكهة أيضا على الثيامين (فيتامين ب 1) والبيريدوكسين (فيتامين ب 6) والكالسيوم والبوتاسيوم. كما تتميز بفوائدها الكبيرة مثل تقوية جهاز المناعة، والحفاظ على مظهر الجلد وحتى موازنة ضغط الدم.
وبحسب دراسة أجريت في عام 2018 فإن للقشطة ميزة واحدة مهمة بشكل خاص - فهي يمكن أن تمنع السرطان، وذلك بفضل وجود العديد من المركبات ومضادات الأكسدة القوية في الفاكهة.
مع ذلك فإن بعض الفئات ممنوعة من تناول القشطة التي تعرف بشكلها الأغرب من بين جميع الفواكه، بحسب موقع الكونسلتو الطبي.
قد يزيد تناول القشطة من أعراض مرض باركسنون، إذ يمكن أن تسهم في الإصابة بتلف الأعصاب والاعتلال العصبي الذي يقود إلى زيادة الأعراض.
ومرض باركسنون هو اضطراب يصيب الجهاز العصبي ويؤثر على الحركة، وتبدأ أعراضه تدريجيا على شكل رعشة غير إرادية.
كذلك تؤثر القشطة سلبيا على مرضى الكبد والكلى، إذ يمكنها أن تكون سامة على تلك الأعضاء.
ويتعين على الحوامل والمرضعات تجنب تناول تلك الفاكهة، باعتبارها غير آمنة على الجنين والرضع، وكذلك الحال بالنسبة لمن يعانون ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم على حد سواء ومرضى السكري.
كما يوصى الأشخاص الذين يعانون من انخفاض عدد الصفائح الدموية، بعدم تناول القشطة.
كذلك، يمكن أن تسبب المكملات الغذائية المستخلصة من ثمار القشطة والتي تستخدم في محاربة سرطان الثدي والقولون والبروستاتا مشاكل صحية، ولا يجب تناولها إلا بعد استشارة الطبيب، حيث يمكن أن تسبب اضطرابات في الأعصاب والحركة وتعرض الكلى والكبد للتسمم.