6 أطعمة ومشروبات عليك تجنبها للتخلص من الحموضة

وحال تكررت الحالة بشكل منتظم، وبت تشعر بها بشدة لاسيما بعد تناول الطعام، فيمكن أن تكون مصابا بمرض الجزر المعدي المريئي (GORD)، الناتج عن ارتجاع الحمض المتكرر، بحسب موقع إكسبريس البريطاني.

في هذه الحالة سيكون من الأفضل أن تتخلى عن قائمة محددة من الأطعمة والمشروبات لمنع تفاقم الحالة والقضاء عليها.

تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS)، إن تناول الكثير من الكحول ممكن أن يتسبب في ارتداء الحمض بشكل كبير.

وأظهرت الدراسات أن شرب كميات كبيرة من النبيذ والبيرة يمكن أن يزيد من معدل إفراز حمض المعدة، مما يزيد من احتمالية حدوث حرقة المعدة والشعور بالارتجاع الشديد.

رغم فوائد الأطعمة الغنية بالتوابل لجهاز المناعة، إلا أنها تعد واحدة من أكثر مسببات الحموضة شيوعا.

تحتوي الأطعمة الحارة على مركب الكابسيسين، والذي يقلل من معدل الهضم، وبالتالي يبقى الطعام في المعدة لفترة أطول، مما يزيد من خطر الإصابة بالحموضة المعوية.

أثبتت الدراسات أن الأطعمة الغنية بالدهون تزيد من أعراض ارتجاع الحمض، كونها ترخي العضلة العاصرة المريئية السفلية، مما يسمح لحمض المعدة بالهروب من المعدة إلى المريء والتسبب في ارتداد الحمض.

وتشمل هذه الأطعمة منتجات اللحوم، والزبدة والسمن والجبن الصلب (الشيدر على سبيل المثال)، والكريمة، والآيس كريم، والفشار، حلويات الشوكولاتة والبسكويت والكعك والمعجنات، إضافة إلى زيت النخيل وزيت جوز الهند وكريم جوز الهند.

رغم أن الطماطم هي المصدر الرئيسي للليكوبين المضاد للأكسدة الذي يحتوي على عدد من الفوائد الصحية مثل تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان، إلا أنها ليست جيدة للارتجاع الحمضي.

والطماطم غنية بفيتامين C والبوتاسيوم والعناصر الغذائية الأخرى ولكنها أيضا حمضية جدا وقد يكون هذا هو السبب في أنها تجعل ارتجاع الحمض أسوأ.

يمكن أن يؤدي عصير الليمون والبرتقال والجريب فروت إلى تفاقم أعراض حرقة المعدة بشكل كبير، ووجدت إحدى الدراسات أن 67% ممن يعانون من ارتجاع الحمض تتفاقم لديهم الأعراض بشكل كبير بعد تناول عصير البرتقال.

ثبت أن الشاي والقهوة وبعض مشروبات الطاقة تسهم بشكل كبير في تفاقم حرقة المعدة.

ووجدت إحدى الدراسات أن القهوة مثل الأطعمة الدهنية والكحول تسبب ارتخاء العاصرة للمريء السفلية وتزيد من احتمالية حدوث ارتداد الحمض.