وذكر تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز"، والذي يأتي قبل يومين من اليوم العالمي للمرض، أن أوجه القصور في الاستجابة للجائحة يمكن رؤيتها في مواجهة الإيدز المستمرة منذ عقود.
وقالت ويني بيانيما، المديرة التنفيذية للبرنامج، إن "العديد من هذه القطع المفقودة في محاربة فيروس نقص المناعة البشرية تسمح أيضا لوباء كورونا بالاستمرار، وتتركنا غير مستعدين لمواجهة أوبئة المستقبل"، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".
في يونيو/ حزيران، حدد البرنامج، أهدافا جديدة للوصول إليها بحلول عام 2025، منها، تقديم خدمات فيروس نقص المناعة البشرية إلى 95% من أولئك الذين يحتاجون إليها.
ويشمل أيضا، خفض الإصابات السنوية بفيروس نقص المناعة البشرية إلى أقل من 370 ألفا، وتقليل الوفيات المرتبطة بالإيدز إلى أقل من 250 ألفا بحلول عام 2025.
لكن التقرير قال إن العالم بعيد عن المسار الصحيح لتحقيق تلك الأهداف، وإن البيانات تظهر أن منحنيات الإصابة بالفيروس والوفيات المرتبطة به لا تنحني بالسرعة الكافية لإنهاء الوباء.
كما قال برنامج الأمم المتحدة إن المرض قد يقتل 7.7 مليون شخص بين عامي 2021 و2030 إذا استمرت التدابير الوقائية والعلاجات عند مستويات 2019.