وفي تصريحات لقناة "الجزيرة" خلال زيارته لقطر، قال عون إنه لم يطلب من أحد الاستقالة، وإن قرداحي سيتصرف على أساس الأفضل للبنان، مضيفا: "عندما أهانني صحفي سعودي على الهواء لم يتخذ بحقه أي إجراء".
وأوضح عون أنه استعرض الأزمة اللبنانية الخليجية مع أمير قطر، تميم بن حمد، مؤكدا أنه يريد "أطيب وأفضل العلاقات مع السعودية والدول الخليجية".
اندلعت الأزمة بعد نشر مقابلة متلفزة جرى تسجيلها مع جورج قرداحي قبل توليه مهام منصبه وزيرا للإعلام في لبنان، اعتبر فيها أن جماعة أنصار الله اليمنية "تدافع عن نفسها في وجه اعتداء خارجي على اليمن منذ سنوات".
وبعد استياء خليجي من التصريحات رفض قرداحي الاعتذار. علقت السعودية العلاقات الدبلوماسية مع لبنان وأوقفت حركة التجارة، وعلقت الإمارات والكويت والبحرين أيضا العلاقات.
وحول الأوضاع الداخلية، قال إنه يوافق حزب الله في طلب إقالة المحقق في قضية مرفأ بيروت، موضحا في الوقت ذاته، أن الحزب ملتزم بالقرار 1701، ولم يصدر عنه أي خلل منذ عام 2017.
وأكد اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لعقد الانتخابات البرلمانية، مشيرا إلى أنه ينوي مغادرة منصبه بعد انتهاء ولايته، لكنه سيبقى إذا قرر مجلس النواب ذلك.
وفيما يتعلق بالأزمة الاقتصادية، قال إن هناك تراكمات عديدة تسببت في تفاقمها، لافتا إلى أن حاكم مصرف لبنان مسؤول عن أموال مفقودة، وأن المصرف يخضع للتحقيق.