كان الحفل في موناكو، حيث يتم الإعلان عن الفائز بجائزة القدم الذهبية من بين 10 لاعبين ترشحهم لجنة متخصصين، ويحق لكل شخص التصويت لواحد فقط من المرشحين على الموقع الرسمي للجائزة.
وبينما حلّ صلاح سابعا في قائمة الحفل الأول، حيث فاز ليونيل ميسي لاعب باريس سان جيرمان بالكرة الذهبية للمرة السابعة في تاريخه، فاز الفرعون المصري البالغ من العمر 29 عاما بجائزة القدم الذهبية، ليصبح بذلك أول لاعب عربي وثالث أفريقي يتوج بها، إذ سبقه الثنائي ديدييه دروجبا عام 2013 وصامويل إيتو عام 2015.
وهذه الجائزة، يتم تنظيمها سنويا في موناكو الفرنسية، وتخضع لعدة شروط أهمها ألا يقل عمر المرشحين للجائزة عن 28 عاما، وأن يكون اللاعب المرشح لها صاحب قدرات كروية ومهارات مميزة سواء على المستوى الفردي أو الجماعي، وأن يكون ذا سمعة شخصية جيدة ويتمتع بنظرة احترام من الجمهور.
يفوز اللاعب بتلك الجائزة مرة واحدة في تاريخه، ويوضع قالب لرجله على ممشى المشاهير لكرة القدم في موناكو، وكان أول من فاز بها النجم الإيطالي روبيرتو باجيو حين كان لاعبا في نادي بريشيا الإيطالي، عام 2003، ثم تلاه بافل نيدفيد نجم يوفنتوس السابق عام 2004.
وتعد إيطاليا أكثر الجنسيات تتويجا بالجائزة (4 مرات) إذ فاز بها روبيرتو باجيو، وأليساندور دي بيرو، وفرانشيسكو توتي وبوفون، ثم البرازيل (3 مرات) إذ فاز بها رونالدو، روبرتو كارلوس ورونالدينيو، وعلى مستوى الأندية فقد تصدر يوفنتوس الإيطالي قائمة الأندية الأكثر تتويجا بالجائزة برصيد 4 مرات، للاعبيه بافيل نيدفيد، وديل يبرو، وبوفون والبرتغالي كريستيانو رونالدو الذي هو آخر من فاز بها العام الماضي، قبل أن ينتقل إلى مانشستر يونايتد.
ولم تشهد قائمة الفائزين بهذه الجائزة اسم ليونيل ميسي حتى الآن، رغم توفر كل شروطها فيه.
وتعليقا على فوزه بها قال محمد صلاح
شرف لي الفوز بتلك الجائزة الخاصة لأن العديد من أساطير كرة القدم فازوا بها خلال الأعوام الماضية. أحاول دائمًا تجديد الدوافع بداخلي وهذا يقودني دائمًا إلى بذل قصارى جهدي.
وأرجع الدولي المصري تفوقه إلى الدوري الإيطالي الذي ساعده في الظهر بشكل جيد وساهم بشكل كبير في الوصول إلى ما هو عليه الآن، متمنيا الفوز بدوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي هذا العام.