الأنباء التي نشرتها شبكة "سي إن بي سي" أولا، أكدها دورسي مساء أمس الاثنين، بتغريدة. ومن المقرر أن يتولى باراج أغراوال، الرئيس التكنولوجي الحالي، المنصب خلفا للملياردير، ويتولى بريت تايلور منصب رئيس مجلس الإدارة، الذي يبقى دورسي فيه حتى شهر مايو/ أيار.
وكتب دورسي في رسالة إلى العاملين بالشركة، أولا، غرد: "أعتقد أنه من الأهمية بمكان أن تتمكن الشركة من الوقوف بمفردها، بعيدا عن تأثير مؤسسها أو اتجاهه".
وأكد أن الشركة قادرة ومستعدة على المضي دونه، وأن ثقته في باراج كرئيس تنفيذي عميقة، مشيرا إلى أنه (باراج) ساهم إسهامات تحويلية خلال السنوات العشر الماضية.
إلى جانب عمله كرئيس تنفيذي لشركة "تويتر"، فإن دورسي هو أيضا الرئيس التنفيذي لشركة "سكوير"، لخدمات الدفع الرقمية، وكان دوره بها مصدر خلاف مع بعض مستثمري "تويتر"، بحسب مجلة "فورتشن".
رغم تأسيسه للشركة، لم يكن مساره المهني بها هادئا، حيث أدار "تويتر" في البداية لكنه دخل في خلافات قوية مع المستثمرين والشركاء الآخرين واضطر للمغادرة في 2008.
أريدكم جميعا أن تعرفوا أن هذا كان قراري وأنا أملكه، لقد كان صعبا بالنسبة لي بالطبع، أنا أحب هذه الخدمة والشركة، وأحبكم جميعا كثيرا، أنا حزين حقا، لكنني سعيد أيضا بشدة.
وبعد عامين، ومع اضطرار الشركة للاستغناء عن رئيسها التنفيذي آنذاك، إيفان ويليامز، وفي ظل وساطة بين العاملين ومجلس الإدارة، عاد دورسي مجددا، وتولى منصب الرئيس التنفيذي مرة أخرى لكن في عام 2015.
السنوات التالية كانت صعبة على الشركة، حيث تعرضت لاتهامات بمنحها شارات التحقق لأصحاب العرق الأبيض وتوفير مساحة للخطاب العدواني البغيض، كما كانت في مرمى انتقادات الحزب الجمهوري وعلى رأسه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.