وحسب تصريحات للمدير التنفيذي لوكالة الأدوية الأوروبية، إيمير كوك، أمام البرلمان الأوربي، أكد أنه لم يكن معروفًا ما إذا كان صانعو الأدوية سيحتاجون إلى تعديل لقاحاتهم للحماية من أوميكرون، لكن وكالة الأدوية الأوروبية تستعد لهذا الاحتمال.
وقال: "إذا كانت هناك حاجة لتغيير اللقاحات الحالية، فقد نكون في وضع يسمح لنا بالموافقة على تلك اللقاحات في غضون ثلاثة إلى أربعة أشهر"، وفقا لرويترز.
وأكد أنه "يتعين على الشركات التي تكيفت تركيباتها لتشمل التسلسل الجديد، أن تظهر أن نظام الإنتاج يعمل، ثم يتعين عليهم إجراء بعض التجارب السريرية لتحديد أن هذا اللقاح فعال".
وقال كوك: "حتى إذا أصبح البديل الجديد أكثر انتشارًا، فإن اللقاحات التي لدينا ستستمر في توفير الحماية".
وكان الرئيس التنفيذي لشركة موديرنا للأدوية، قد حذر من أن اللقاحات الحالية من غير المرجح أن تكون فعالة ضد متغير أوميكرون، والذي تم اكتشافه لأول مرة في جنوب إفريقيا.
تصريحات الرئيس التنفيذي لموديرنا، كان لها آثار سلبية على الأسواق المالية العالمية، وخاصة الأوربية، حيث شهدت تراجعا كبيرا بعد إثارة تلك الشكوك.
يشار إلى أن وكالة الأدوية الأوربية كانت قد أصدرت في فبراير/ شباط الماضي، إرشادات جديدة لتسريع عملية الموافقة على شركات الأدوية التي تعدل لقاحات كورونا، للحماية من المتغيرات الجديدة.
ويشترك "أوميكرون" في العديد من الطفرات الرئيسية مع المتحورين السابقين، "بيتا" و"غاما"، ما جعلهما أقل عرضة للقاحات، إضافة إلى أن أوميكرون يحتوي على 26 طفرة فريدة، العديد منها في مناطق مستهدفة بأجسام مضادة للقاحات.