وفي تصريحات لمعهد لوي في سيدني، سخر الدبلوماسي الأمريكي كورت كامبل من بكين بسبب تكتيكاتها القوية، وقال إن بكين شاركت في "حرب اقتصادية دراماتيكية حقا موجهة ضد أستراليا"، حسبما نقلت "فرانس برس".
على مدى العامين الماضيين، فرضت الصين مجموعة من العقوبات ضد السلع الأسترالية، ضمن نزاع سياسي شرس أدى إلى تجميد الاتصالات الوزارية وأغرق العلاقات في أخطر أزمة منذ أحداث ساحة تيانانمين عام 1989.
وقال كامبل، الذي يشغل حاليا منصب منسق البيت الأبيض لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ: "الصين تفضل كسر أستراليا، ودفعها إلى الركوع".
الصين غاضبة بشدة من استعداد أستراليا لتشريع ضد تأثيرها في الخارج، ومنع شركة "هواوي" من الحصول على عقود شبكات الجيل الخامس، والدعوة إلى تحقيق مستقل في أصل الجائحة.
وقال المبعوث الأمريكي إنه في عهد الرئيس شي جين بينغ، أصبحت الصين "أكثر تقبلا للمخاطر، وأكثر حزما، وأكثر إصرارا على اتخاذ خطوات أساسية تعتبرها الدول الأخرى قسرية".
قالت بكين، اليوم، إن السياسيين الأستراليين "بالغوا في نظرية التهديد الصيني، واتهموا الصين وهاجموها دون سبب، وأثاروا التوتر وخلقوا مواجهة".
وجاء على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية وانغ ون بين في مؤتمر صحفي دوري: "نأمل ألا يخلط الأشخاص المعنيون في الجانب الأمريكي بين الصواب والخطأ".