وانطلق إكسبو 2020 دبي مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي على مساحة 4.38 كيلومتر مربع بجبل علي جنوب دبي.
وقال الخطيب في حوار خاص لوكالة "سبوتنيك" إن خطة إقامة المعرض تركزت على أساس تحويل المنطقة المقام عليها إلى "مدينة المستقبل".
وأوضح أن الخطة وضعت لتكون المدينة متجاوبة مع أي متطلب للسوق العقاري، بحيث تكون المباني والمنشآت مرنة للاستجابة للسوق العقاري.
وشدد على أنه تم العمل على أن تكون البنية التحتية على أعلى مستوى بشكل قوي، خاصة فيما يتعلق بشبكة الانترنت والخدمات الأخرى التي ترتبط بالأبحاث أو أي استثمارات أخرى.
وتابع "وضعت الخطة الشاملة لتكون في إطار الاستدامة، والتي راعينا فيها استخدام أحدث الخدمات والتكنولوجيا".
وكشف الخطيب أنه بمجرد انتهاء المعرض في مارس/آذار 2022، سيتم الانتقال أولا إلى الفترة الانتقالية، وترتبط بالخروج من الحدث والعمل على تهيئة المدينة.
وقال إنه ستتم إزالة بعض المنشآت المرتبطة بالمعرض، والعمل على تحويل المباني إلى شقق ومكاتب وشركات.
وبحسب المخطط، من المقرر أن يصل عدد سكان "مدينة المستقبل" إلى نحو 190 ألف نسمة، بحسب الخطيب.
وأوضح الرئيس التنفيذي للتطوير والتسليم العقاري في إكسبو 2020 دبي، أن هناك عدة سمات تميز المدينة عن دبي وأبو ظبي، أولها هو حجم المشروع المقام، كما أنها تتوافر فيها جميع متطلبات السكن، الشوارع، الحدائق، المنشآت السكنية، محطة مترو، منشآت ترفيهية، وكل ما يلزم للحياة.
وتضم المدينة، بحسب الخطيب، نحو 3 آلاف موقف للسيارات تحت الأرض، كما أنها مصممة للتشجيع على السير على الأقدام، والوصول إلى كافة المنشآت عبر المشي المخصص، كما تتميز بالممرات المظللة.
وتابع: "استخدمنا العديد من المنشآت للتظليل وكذلك ظل المباني، والتظليل عبر الزراعة والأشجار، كما اعتمدنا تغيير مفهوم التشجير حيث قمنا بزراعة الأشجار المثمرة بشكل كبيرة منها المانجو والأشجار الأخرى، ما يتيح تجربة ورؤية جديدة للزائر أو السائح".
وكشف أن المدينة مغطاة بالكامل بشبكة الجيل الخامس، إضافة إلى استخدام أحدث التقنيات التكنولوجية في المدينة بمساعدة كافة الشركاء.