وقالت زخاروفا في إيجاز صحفي: "القوات المسلحة الأوكرانية تعزز قوتها العسكرية، وتجمع بين المعدات الثقيلة والأفراد. وبحسب بعض التقارير، فإن عدد القوات في منطقة الصراع قد وصل بالفعل إلى 125 ألف شخص، وهذا- إن كان هناك من لا يعلم- هو نصف التكوين الكامل للقوات المسلحة لأوكرانيا".
وأضافت أن موسكو قلقة من رفض كييف التسوية السلمية لهذه القضية. وأن لجنة مراقبة خاصة تابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا تسجل انتهاكات نظام وقف إطلاق النار على طول خط التماس.
وقالت: "الأسلحة الثقيلة التي تحظرها اتفاقيات مينسك يتم استخدامها بشكل متزايد، والمدنيون، في المقام الأول، يعانون من قصف الجيش الأوكراني".
وأضافت زاخاروفا أن المدافعين الغربيين عن حقوق الإنسان يتجاهلون الوضع، رغم أننا نتحدث عن سكان منطقة بأكملها.