جاء ذلك خلال ندوة احتضنها اتحاد الكتاب العرب في دمشق بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بحسب بيان لسفارة صنعاء بدمشق تلقت "سبوتنيك" نسخة منه.
وأكد سفير صنعاء على دعم اليمن للشعب الفلسطيني من منطلق أن الصراع مع "الكيان الغاصب صراع وجود لا حدود وأن لا مجال لأية تسويات سياسية أو أنصاف حلول، وأن لا خيار لتحرير فلسطين سوى المقاومة والكفاح المسلح".
من جانبه استعرض السفير الفلسطيني لدى دمشق سمير الرفاعي مراحل التآمر على فلسطين.
وقال إن التآمر بدأ من "المؤتمر الصهيوني الأول الذي عقد بمدينة بازل السويسرية والدعوة لإقامة وطن قومي لليهود في فلسطين وصولاً الى اتفاقية سايكس بيكو ووعد بلفور وصفقة القرن وضلوع أمريكا في التآمر على الشعب الفلسطيني".
بدوره، قال علي رضا آيتي القائم بأعمال السفارة الإيرانية بدمشق إن الأمة العربية والإسلامية في صراع دائم ومستمر مع المشروع الاستعماري الإمبريالي "والمشروع الصهيوني" جزء من هذا المشروع الذي لم يغير جوهره لكنه غير أساليبه.
وأضاف آيتي أن: "الاستعمار الاستيطاني والإرهاب الإجرامي والحروب التي أشعلتها إسرائيل في المنطقة ونشر الفتن الطائفية والنعرات المذهبية والدينية جزء من المشروع الاستكباري العالمي للقضاء على أي مقاومة".