فعاليات المعرض الدولي جاءت ضمن إحياء ذكرى يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، وبالتعاون بين جمعية الصداقة والتعاون بين شعوب تشوفاشيا وفلسطين ومؤسسة رواسي فلسطين للثقافة والفنون والإعلام، وقال مدير مؤسسة رواسي فلسطين للثقافة والفنون فايز الحسني لـ " سبوتنيك": "إن المعرض يجسد الصداقة بين الشعبين الفلسطيني والروسي ويتزامن مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ويجسد تاريخ وثقافة الشعب الفلسطيني ومسيرته النضالية لنيل حقوقه"، مضيفا أنَّ المعرض سيكون له ما بعده، وأنَّ التعاون سيستمر في مجالات متعددة.
المعرض حمل اسم "فلسطين في عيون روسيا"، فالعين الروسية وريشة فنانيها عبرت عن فلسطين بكل ما فيها، من المعاناة إلى المقدسات ومن قطاع غزة إلى القدس وإلى الضفة الغربية، ومن الأطفال والمرأة إلى الرموز.
وقالت الفنانة التشكيلية تهاني سكيك: "لم أتوقع أن أشاهد مثل هذه اللوحات الرائعة التي تعبر عن الهوية الفلسطينية، وكل لوحة داخل المعرض ترتدي ثوب بلدي، وأتمنى أن تحذو بقية الدول نحو التبادل الثقافي وشرح القضية الفلسطينية للعالم بالطريقة الصحيحة".
المعرض الفني زج بالحضور، الذين جاؤوا من كل مدن قطاع غزة لمشاهدة اللوحات الفنية، ونالت الأخيرة استحسان الجميع، وتختصر إحدى الزائرات والتي جاءت من جنوب قطاع غزة، جمال اللوحات وقدرتها التعبيرية، حين قالت الشابة براءة قنديل: "لا أمل من مشاهدة فلسطين في هذه اللوحات، فلقد أغرقت عيوني في النظر اليها، وبت لا أستطيع إلا أن أقول شكراً لفناني روسيا على هذا الجمال، الذي رسم فلسطين بكل فيها".