البطريرك الماروني: سلاح المحبة قادر على مواجهة الأزمات

صرح البطريرك الماروني، الكردينال مار بشارة بطرس الراعي، اليوم الخميس، بأن سلاح المحبة هو السلاح القادر على مواجهة الأزمات.
Sputnik
جاء ذلك خلال زيارته الرعائية التي أجراها البطريرك الماروني إلى جزيرة قبرص والتي زار خلالها دير "القديسة رفقا للراهبات الأنطونيات" في نيقوسيا برفقة عدد من المطارنة، حسبما ذكرت قناة "الجديد".
وكان في استقبال الراعي والوفد المرافق له، رئيسة الدير ليلى إسكندر والراهبات وٱباء كهنة، بعد الصلاة توجه الجميع إلى كنيسة الدير لإقامة الصلاة على نية زيارتي البطريرك الراعي والبابا فرنسيس.
وخلال الزيارة ألقت ليلى إسكندر كلمة، قالت فيها: "أتيتم يا صاحب الغبطة على خطى القديس برنابا، أتيتم من لبنان، تسعون إلى زرع السلام في ربوعه والقداسة والوفاق، تدافعون بقوة والحاح عن سيادة لبنان المسلوبة، تدافعون عن حياده ووحدته وتدعون الى تكريس الامن والأمان في ربوعه".
وأشادت إسكندر بدور الراعي قائلة إنه "دور تاريخي في قلب لبنان والعالم، تحاربون الفساد وتستنجدون بالأمم المتحدة والعالم كله والبابا فرنسيس، وبالتالي أسألكم ماذا ستقولون للبابا فرنسيس عن سيادة لبنان المسلوبة، وماذا تخبئون في قلبكم؟ فنحن نصلي معكم ولأجلكم ليشفى لبنان الجريح وليستقر فيه الأمن والسلام".
من جانبه، رد البطريرك الراعي بتوجيه الشكر إلى إسكندر على كلماتها الطيبة، مشددا على أن "ايماننا لن يتزعزع بالرغم من الصعوبات التي نمر بها، فهذه الصعوبات ستزول".

وأضاف الراعي: "الراهبات أينما وجدن يحملن رسالة رجاء وخدمة وعطاء، نعم يطلقون علينا لقب الجيش الأسود، هذا صحيح لكننا جيش أسود بقلوب بيضاء لا تحمل إلا سلاح المحبة وهذا هو السلاح القادر على مواجهة الأزمات".

وفي نهاية كلمته، قال الراعي: "سنواصل طريقنا مع كل الذين حملوا الرسالة لنكرس التعاون، ٱملا ان تكون زيارة البابا فرنسيس خير لوحدة جزيرة قبرص وتقدمها".
>>يمكنك متابعة المزيد من أخبار لبنان.
مناقشة