وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده: "إن الوفود في فيينا لن تتلقى الأوامر من مقر إقامة رئيس وزراء الكيان الصهيوني"، وذلك تعليقا على طلب بينيت، وفقا لوكالة الأنباء "فارس" الإيرانية.
جاء ذلك في تغريدة، نشرها زاده عبر حسابه الرسمي في موقع "تويتر"، عقب المحادثة الهاتفية التي أجراها رئيس الوزراء الإسرائيلي مع وزير الخارجية الأمريكي، وتأكيد بينيت على وقف المحادثات الجارية في فيينا.
وتابع زاده: "مع تقدم المحادثات في فيينا، كُشف الكيان الصهيون من جديد ودعا إلى وقف فوري للمحادثات، ولا عجب لكيان كان نشوؤه قائم على الحرب والتوتر والإرهاب وهو يكره دوما الحوار، والوفود في فيينا لن تأخذ الأوامر من مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي".
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن بينيت أبلغ وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، خلال اتصال هاتفي بأن "إيران تمارس الاستفزاز النووي كتكتيك تفاوضي".
وأكد بينيت أنه "يجب الرد على ذلك بوقف فوري للمفاوضات واتخاذ إجراءات صارمة من قبل القوى العظمى".
وأعرب بينيت خلال الاتصال عن رفضه لرفع العقوبات المفروضة على إيران.
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي أعلن، مساء أمس الأربعاء، استعداده لجميع السيناريوهات فيما يتعلق بشن هجمات عسكرية ضد إيران، مشيرا إلى أنه أجرى كل التجهيزات اللازمة.
وقال المتحدث باسم الجيش، ران كوخاف، في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية إن الهدف هو منع تموضع إيران في الحلبة الشمالية، وأيضا منعها من التحول إلى دولة على عتبة السلاح النووي.
من جهته، قال قائد سلاح الجو الإسرائيلي عميكام نوركين، في مقابلة عرضت القناة 13 الإخبارية مقتطفات منها، إن تل أبيب تمثل "بوليصة التأمين" التي تضمن عدم حصول إيران على قنبلة نووية.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد خصصت 1.5 مليار دولار لإعداد القوات المسلحة لتنفيذ ضربة محتملة ضد مواقع نووية إيرانية، كما يطلق القادة السياسيون والعسكريون تحذيرات شبه يومية.