جاءت تصريحات المسؤول السوداني البارز في تصريحات لقناة "RT"، اليوم الخميس.
وقال دقلو إن إجراءات 25 أكتوبر كانت تصحيحا لمسار الثورة دون أي إملاء أو شروط من أي جهة.
ووصف حميدتي المتظاهرين المعارضين بأنهم تابعين لأحزاب سياسية لا تقبل برئيس الحكومة أو الجيش.
وأشار المسؤول العسكري إلى أن بلاده تعاني من مجاعة حقيقية وبحاجة إلى تحرك سريع لمواجهة الأزمة.
وأكد أن الوضع الإنساني في بلاده مأساوي ولاسيما في ظل الأوضاع الأمنية المتوترة بسبب وجود "إرهابيين" في السودان.
وحذّر دقلو من أن انفجار الوضع في السودان يمكن أن ينعكس على كل الدول الإقليمية في المنطقة.
وكان قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان قد أقال الحكومة، ووضع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك رهن الإقامة الجبرية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قبل أن يتوصل الطرفان لاتفاق، الشهر الماضي، عاد بموجبه حمدوك ليرأس حكومة قال عنها إنها ستكون حكومة تكنوقراط.
وقال التحالف المدني، الذي كان يتقاسم السلطة مع الجيش في السودان ووزرائه السابقين، إنهم رفضوا الاتفاق، مشيرين إلى حملة قمع عنيفة ضد الاحتجاجات المناهضة للجيش خلال الشهر الماضي.
لكن حمدوك قال إن حكومة تكنوقراطية جديدة يمكن أن تساعد في تحسين الاقتصاد السوداني، الذي عانى من أزمة مطولة تشمل أحد أعلى معدلات التضخم في العالم ونقص السلع الأساسية.