في هذا السياق، يقول الخبير الاقتصادي إيلي يشوعي لـ"سبوتنيك" إن "المنصة وضعت على شبكات التواصل الاجتماعي وبدأ التسجيل للبطاقة التمويلية، ولغاية الآن ما هو متوافر من تمويل هو فقط 246 مليون دولار من البنك الدولي، وهو غير كاف لأن المشاريع التي أطلقتها وزارة الشؤون الاجتماعية والحكومة اللبنانية تقدر كلفتها بمليار و100 مليون دولار سنوياً، وهو مشروع يمتد على 3 سنوات، بالمقابل لن يعطي أحد لبنان قرشا واحدا لأنه لا أحد يدين دولة مفلسة وقطاع عام ومصرفي مفلس".
كما أكد على أن "وجود هذه الحكومة أو عدم وجودها لا يقدم ولا يؤخر، وكان على رئيس الحكومة أن يقول أنه سيفتش عن كل الطرق لكشف من كان ومن هم مسببي فقدان أموال الناس، وليس توزيع خسائر قبل التفتيش عن الوسائل التي تسمح لي بالتعويض عن الخسائر". مضيفاً: "حتى الأمم المتحدة بدأت تتكلم عن حقوق الإنسان المداسة والمهدورة في لبنان وهذا من شأنه أن يحرك مجلس الأمن لأنه من أهم مهماته الدفاع عن حقوق الإنسان والسهر على تطبيق الحقوق الدولية".