ستوكهولم - سبوتنيك. وقال لافروف: "الشيء الرئيسي هو أمننا، وفي حال تملص الناتو من الحوار حول هذه القضية أو حول مسألة الاتفاق على ما طرحه الرئيس بوتين، فنحن بالطبع سنتخذ الإجراءات حتى لا يعتمد أمننا وسيادتنا ووحدة أراضينا على أحد".
ووفقًا له، فإن النقطة هي أن الضمانات الجماعية لأمن بعضنا بعضا، ليس فقط لموسكو، ولكن لجميع المشاركين في عملية عموم أوروبا، قد تم وضعها.
وقال لافروف: "لا أريد حتى التكهن بما سيرفض الغرب النظر فيه، في رأيي، سمع الجميع الرئيس بوتين، وأدركوا أن مقترحاتنا جادة".
وتابع: الآن نضعها على الورق. دعونا نرى كيف ستكون ردة الفعل.
وبحسب الوزير، فإن بيت القصيد هو معرفة مدى جدية المجتمع الغربي في التعامل مع المقترحات، ومدى إخلاص الغرب في وقف التصعيد ووقف محاولات زيادة قواته المسلحة من جانب واحد.
وتشهد العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي خلال الآونة الأخيرة، توتراً بسبب زيادة تواجد الحلف العسكري بالقرب من الحدود الروسية، الأمر الذي تعتبره موسكو خرقاً للوثيقة الأساسية للعلاقات مع الحلف.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد صرح في وقت سابق، بأن "التهديد الروسي المزعوم" هو "اختراع لمن يريدون الاستفادة من دورهم كطليعة في القتال ضد روسيا، للحصول على بعض المكافآت والتفضيلات على ذلك".
ووجه الرئيس بوتين رسالة إلى قادة العديد من البلدان، بما فيها أعضاء في "الناتو"، في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2019، اقترح من خلالها وقف نشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في أوروبا ومناطق أخرى.