وأفادت وكالة "رويترز"، اليوم الجمعة، أن باريس وأبو ظبي أكدتا توقيع صفقة لشراء 12 طائرة هليكوبتر من طراز "كاراكال".
وقال أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، للصحفيين قبل الزيارة ردا على سؤال عما إذا كانت أبو ظبي ستشتري الطائرات المقاتلة: "لا أريد إفساد هدية عيد الميلاد مع الرئيس".
ذكرت مجلة الأعمال الأسبوعية الفرنسية "Challenges"، في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني، أن "المحادثات كانت في مرحلة متقدمة بخصوص ما بين 30-60 طائرة ويمكن إغلاقها خلال زيارة ماكرون. وقد طلبت قطر المجاورة بالفعل طائرات رافال".
وستكون هذه أكبر عملية شراء بالجملة لطائرة رافال من صنع داسو، بعد القوات الجوية الفرنسية، وتأتي بعد صفقات في اليونان ومصر وكرواتيا هذا العام.
في غضون ذلك، قال صندوق أبوظبي السيادي، اليوم الجمعة، إنه اتفق على عقد بأربعة مليارات يورو (4.52 مليار دولار) مع بنك الاستثمار العام الفرنسي "بي.بي.آي فرانس".
كما وقعت فرنسا اتفاقا جديدا مع متحف اللوفر بأبوظبي يعير بموجبها متحف اللوفر أربع قطع فنية.
كما وقعت فرنسا اتفاقا جديدا مع متحف اللوفر بأبوظبي يعير بموجبها متحف اللوفر أربع قطع فنية.
هذا ويجري الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جولة خليجية، تمتد ليومين، يزور خلالها كلا من الإمارات وقطر والسعودية ويتوقع أن تتضمن الإعلان عن عدد من العقود مع شركات فرنسية، حسبما أعلن الإليزيه، الثلاثاء.
وسيتم خلال الجولة بحث مواضيع مختلفة من بينها أزمات الشرق الأوسط ومكافحة الإرهاب وأزمة لبنان والانتخابات في ليبيا وغيرها.