ووفقا لـ"رويترز"، أكدت المحكمة في حيثيات حكمها بالسماح لريسا بالسفر لاستلام الجائزة في الـ 10 من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أنها "لا تمثل خطرًا على الطيران".
وتخضع ريسا لقيود سفر في بلادها، بسبب قضايا قانونية تواجهها في الفلبين، حيث تم تعليق ترخيص موقعها الإخباري، "رابلير"، كونها متورطة في قضايا قانونية مختلفة.
يأتي ذلك في حين يؤكد مناصرون لريسا أنها مستهدفة بسبب تدقيقها في سياسات الحكومة، بما في ذلك الحرب الدموية على المخدرات التي أطلقها الرئيس رودريغو دوتيرتي.
وكانت ريسا قد واجهت حكما بالسجن ستة أعوام، قبل أن تستأنف الحكم ويطلق سراحها من قبل المحكمة بكفالة.
وقد أعلنت لجنة جائزة "نوبل" منح ريسا بالمشاركة مع الصحفي الاستقصائي الروسي دميتري موراتوف، جائزة السلام في تأييد حرية التعبير التي تتعرض لانتقادات في جميع أنحاء العالم.
والجائزة هي أول جائزة نوبل للسلام تُمنح للصحفيين منذ أن فاز بها الألماني كارل فون أوسيتسكي عام 1935 لكشفه عن برنامج بلاده السري لإعادة التسلح بعد الحرب.
وكانت الامم المتحدة قد حثت يوم الاثنين الماضي، الفلبين على السماح لريسا بالسفر إلى النرويج لتسلم الجائزة.
يشار إلى أن الفلبين قد انخفض ترتيبها في المؤشر العالمي لحرية الصحافة لعام 2021 درجتين إلى 138 من أصل 180 دولة، واحتلت لجنة حماية الصحفيين المرتبة السابعة في العالم في مؤشر الإفلات من العقاب، الذي يتتبع وفيات الإعلاميين.
وتنفي الحكومة مطاردة وسائل الإعلام وتقول إن أي مشاكل تواجهها المنظمات قانونية وليست سياسية، مؤكدة أنها تؤمن بحرية الكلام.