وقال المسؤول للصحفيين: "إن مقاتلات رافال الثمانين التي طلبتها دولة الإمارات، اليوم الجمعة، ستدعم بشكل مباشر 7000 وظيفة في فرنسا".
وأضاف أن الصفقة تضمن استقرار سلسلة توريد الطائرة الحربية التي تنتجها شركة "داسو" حتى نهاية عام 2031، وفقا لما نشرته وكالة "رويترز".
وأوضح المسؤول الفرنسي أن الصفقة مع الإمارات، وهي أكبر طلبية على الإطلاق من طائرات "رافال"، ستؤدي إلى زيادة الإنتاج الشهري منها.
وأكد أن فرنسا لا تحتاج موافقة أمريكا لتنفيذ صفقة الأسلحة الإماراتية، متابعا: "نناقش بانتظام ضوابط التصدير مع واشنطن".
أكدت فرنسا ودولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الجمعة، أنهما وقعتا صفقة لتوريد 80 مقاتلة من طراز "رافال" من إنتاج شركة "داسو" الفرنسية للطيران.
وأفادت وكالة "رويترز"، اليوم الجمعة، أن باريس وأبو ظبي أكدتا توقيع صفقة لشراء 12 طائرة هليكوبتر من طراز "كاراكال".
وقال أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، للصحفيين قبل الزيارة ردا على سؤال عما إذا كانت أبو ظبي ستشتري الطائرات المقاتلة: "لا أريد إفساد هدية عيد الميلاد مع الرئيس".
ذكرت مجلة الأعمال الأسبوعية الفرنسية "Challenges"، في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني، أن "المحادثات كانت في مرحلة متقدمة بخصوص ما بين 30-60 طائرة ويمكن إغلاقها خلال زيارة ماكرون. وقد طلبت قطر المجاورة بالفعل طائرات رافال".
وستكون هذه أكبر عملية شراء بالجملة لطائرة رافال من صنع داسو، بعد القوات الجوية الفرنسية، وتأتي بعد صفقات في اليونان ومصر وكرواتيا هذا العام.
في غضون ذلك، قال صندوق أبوظبي السيادي، اليوم الجمعة، إنه اتفق على عقد بأربعة مليارات يورو (4.52 مليار دولار) مع بنك الاستثمار العام الفرنسي "بي.بي.آي فرانس".
كما وقعت فرنسا اتفاقا جديدا مع متحف اللوفر بأبوظبي يعير بموجبها متحف اللوفر أربع قطع فنية.
كما وقعت فرنسا اتفاقا جديدا مع متحف اللوفر بأبوظبي يعير بموجبها متحف اللوفر أربع قطع فنية.
هذا ويجري الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جولة خليجية، تمتد ليومين، يزور خلالها كلا من الإمارات وقطر والسعودية ويتوقع أن تتضمن الإعلان عن عدد من العقود مع شركات فرنسية، حسبما أعلن الإليزيه، الثلاثاء.
وسيتم خلال الجولة بحث مواضيع مختلفة من بينها أزمات الشرق الأوسط ومكافحة الإرهاب وأزمة لبنان والانتخابات في ليبيا وغيرها.