موسكو - سبوتنيك. وأفاد مصدر لوكالة سبوتنيك، أن 31 مدنيا قتلوا فيما أصيب 8 آخرين خلال الهجوم الإرهابي.
وقال المصدر، "إن الهجوم وقع بمنطقة موبتي على محور بانديارا سونغو".
قالت السلطات المحلية إن مسلحين قتلوا 31 شخصا على الأقل في وسط مالي في أحدث هجوم مميت في منطقة تشهد تمرد عنيف.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن السلطات المحلية قولها، إن الحافلة تعرضت لهجوم من قبل مسلحين مجهولين أثناء سيرها مرتين أسبوعيا من قرية سونغهو إلى سوق في باندياجارا، على بعد 10 كيلومترات (6 أميال).
وقال مولاي جيندو، عمدة بلدة بانكاس القريبة، "مسلحون.. أطلقوا النار على السيارة وأعطبوا الإطارات وأطلقوا النار على الناس".
وقال مسؤول محلي آخر، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إنه تأكد من مقتل ما لا يقل عن 31 شخصا وهناك الكثير من الجرحى والمفقودين".
وتقع القرى في قلب منطقة موبتي، وهي بؤرة لأعمال العنف في مالي يغذيها مسلحون مرتبطون بتنظيمي "القاعدة" و"داعش" (الإرهابيين المحظورين في روسيا).
وأشات مذكرة أمنية داخلية، شاركها المصدر، أن المسعفين الذين وصولوا إلى موقع الهجوم الأخير اكتشفوا 25 جثة محترقة في الشاحنة.
وأظهرت صور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي الإطار المحترق لحافلة ركاب مليئة بالجثث، ما زالت متدلية في مقاعدها.
ولم يتسن التحقق من مصدر مستقل من صحة الصور.
تصاعدت الهجمات الإرهابية في منطقة الساحل الأفريقي، مما أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد الملايين في جميع أنحاء مالي وبوركينا فاسو والنيجر.