وتبين الصور التي نشرتها شبكة "فانا" الإثيوبية كذلك عبر حسابها على موقع "تويتر" شبابا يرتدون ملابس عادية وغير عسكرية، ومجردين من السلاح.
وأشارت الوكالة الإثيوبية إلى أن "الآلاف من جنود جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيغراي الإرهابية استسلموا عقب دعوة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إلى جميع الأشخاص الذين يقاتلون إلى جانبها للاستسلام بسلام".
ونقلت وكالة الأنباء الإثيوبية عن الأسرى أنهم "أجبروا على الاستسلام مع هزيمة المجموعة، وقالوا إنهم أُجبروا على الحرب دون فهم الواقع".
كما "أعربوا عن أسفهم لأفعالهم، مشيرين إلى أنهم شاركوا في الحرب دون إرادتهم لأن الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي تواجه هزيمة كاملة على جميع الجهات، وكانت تجبر جميع أسر تيغراي على توفير فرد من كل أسرة للقتال".
ودعا الأسرى الآخرين إلى نبذ التضليل المستمر من قبل الجماعة الإجرامية والاستسلام سلميا.
وقالوا: ""نحن محظوظون حقا لأننا استسلمنا للجيش الوطني ونحصل على الحماية والأمان".
ولفتوا إلى العديد من زملائهم لقوا حتفهم في ساحة المعركة، وشكروا قوات الدفاع الوطني الإثيوبية والمجتمع ككل على المعاملة التي تلقوها.
وحث الأسرى جميع شباب تيغراي على "الاستسلام بسلام والآخرين على الامتناع عن الانضمام إلى الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي بتجاهل دعايتها الكاذبة التي تزعم النصر"، بحسب وكالة الأنباء الإثيوبية.